ساقية البوح ..

لتلك .. الغافية على أضلع الوجع
تتكوم في قبو الحنايا..
تترقب حرف منفلت
من قبضة الأبجدية .,!

أمضيت الليل أعد أصابعي
خشية تهويم ,!
عشرة أصابع
وحلم نافق ,!!
وأنت تحاصرين فكرة توها
خارجة من مجمع افكاري .,!

إليك ... ماء عيني على وجنة القمر ,!
وأنت .. تسبحين في المقل ,!!
أحمل روحي كقافية على ذراع قصيد
يطاردني الحزن وانا ألملم فرحي المسجى ,!
على قارعة الطريق ..
وعجزي يختتم النشيد ..
انا المتوقد دهشتي ,!
تراودني الفكرة ..
ويشعل ترددي السؤال ..!
تربكني أبجديتي ,!
أمضي ..
أهيم ..
وألف طريق يوصلني إليك وسؤال ..
أرتمي داخلي ,!
أستعيد المشهد
وأستفيق ,!!
مقوس حزني في ركن الروح !!
أصعد
أصعد
والسماء تؤول للأرض .!
ولا منال ..!!!

و
حملت وجعي
وتوكلت ..
تعكزت على جنون صقلته الشمس حلماً
ومضيت .. بلا بصيرة !!
أبصرت كل الجهات ..
إلاك ..!!
ما كنت لأغرسك حلماً فوق الغمام
وانا أسبر الهبات بحثاً
لنظرات .. أجم بها شوقي !!
ولا غدق العطايا في الأرض علني
أجد وطء قدميك ..!!
وما كنت ..
إلاك ..!!
وما كان للدمع لذة تستمتع بها زوايا الليل !!
وبرغم إحساس الروح بجفاف العروق
وتيبس اوردة الحيل ..!!
لازلت نابضاً بك ..
لا لشئ ..
سوى أني أحمل قلبا صغيراً في عين الوجع !!
والأوجاع تختال حين تقاوم !!
وستبقى الجوارح تبصرك بنصف عين معلقة
ما بين أرض بوار ,, وسماء مدرار !!
ولا تقلقي ..
فإني وإياك فلقة نواة ..
لم تستطع أن تتآلف مشاعرها ولوعتها وجنونها في ( هيئة ) نداء ..!!
إذاًً
فاليكن الصمت جهوراً ..!!
..
.
وليتنا نتذوق طعم الغد ..
فالأحلام تدفع الريح لنسج الغمام ..!!
وآهـ لو تعلمت قرأءة الكف !!
سر الحياة !!
ما كان فاح صباح
دون بسط ندى !!
وما لامس المد جزر أنفاسي !!
وما كان .....

لولاك ..!!

وَ ..
مكبلة إيادي الكلام ..
الروح تلتحف الأشواق
والعيون متوسدة الأرق ..
الدنيا ليل
وَ ..
الحيل !!
كمل
ويا حليل ....
هُس !!
(( الصمت روضة المحزونين ))
ايتها ..
العابرة معي والمستوطنة
والمستظلة بشرفاتي الحزينة ..

لئن كنت أخليت المكان الذي أرى
فهيهات أن يخلو مكانك في قلبي ..
وكنت أظن الشوق للبعد وحده
ولم أدر أن الشوق للبعد والقرب ..
خلا منك طرفي .. وإمتلأ منك خاطري
كأنك من عيني نقلت إلى قلبي ..!
(( الشريف الرضي ))
وَ ..
مساؤكم وطن ..!!