محمد الواثق يوسف المصطفى محمد مساعد ولد في شهر ديسمبر من العام 1936م بقرية (النية) وهي قرية ريفية تقع الى الشمال من العاصمة الخرطوم بنحو خمسين كيلومتراً على الضفة الشرقية من نهر النيل،
تخرج في مدرسة وادي سيدنا الثانوية ليلتحق بكلية الآداب بجامعة الخرطوم قسم اللغة العربية،
وتخرج فيها العام 1962 بمرتبة الشرف الأولى،
وقد عُد الواثق فيها من أوثق أركان مدرسة (ألون أوتو) الأدبية وأعلم أعضائها وأشعرهم وأطولهم باعاً، وهذه المدرسة انشأت بقيادة البروفيسور عبدالله الطيب الذي حسبه من أنبغ تلامذته وأقربهم الى قلبه،
ومن بعد شد شاعرنا الواثق رحاله صوب المملكة المتحدة ليلتحق بجامعة (كمبردج) حيث حاز فيها على درجة الـ (m.l.h) ببحث أعده عن المسرح العربي القديم بعنوان (خيال الظل)، وذلك في العام 1967،
ليعود للسودان محاضراً بجامعة الخرطوم كلية الآداب ثم رئيساً لقسم اللغة العربية فيها،
تبوأ عمادة معهد الموسيقى والمسرح
ثم إدارة معهد البروفيسور عبد الله الطيب للغة العربية بجامعة الخرطوم.
لا يزال أستاذاً بجامعة الخرطوم،
ورسالة الأستاذية لم ينقطع عن أدائها طيلة الأربعين عاماً الماضية إلا لماماً ولأسباب سياسية وأخرى تعلقت باغترابه القسري
يظل ديوان أم درمان تحتضر – رغم ما لقيه من سيل النقد القادح في موضوعه وهجائياته لأم درمان – علامة فارقة في مسيرة الشعر العربي الأصيل في السودان، فهو نخلة متينة الجذور باسقة الطول تكاد تلثم من ذيل السحاب بلا كدٍ وإجهاد إن ألقيت عليها حجراً ألقت اليك ثمراً، هذا الشعر مازجه اللفظ الفحل والمعنى البكر المرفود بالموهبة الحقيقية والمعرفة العالية والعلم الغزير
طائفة قالت إن دافع محمد الواثق لهجاء المدن هو الحقد، والبعض يقول إن دافعه العبثية وآخرون قالوا ان غرضه تهديم الواقع لبناء مستقبل أفضل، وطائفة نسبته للاستعلاء الصفوي الذي يصيب المتعلمين، وهناك من قال إن دوافع الحطيئة قد تقمصته. يقول الواثق (إن الأمر قد اتخذ منحى لا يخلو من الخطورة عند نشر قصيدة (نساء أم درمان) تعدى الشاعر الى الناشر، فقد كون النظام لجنة عليا للنظر في أمر القصيدة والناشر، تسرب قليل من مداولاتها للشاعر من بعض أفرادها، بيد أنه لم يكن من سبيل لتلافي أمر قصيدة قد نشرت، ولكن تأخر نشر القصائد المتواثبة بعد ذلك لابد ان يعزى لهذه اللجنة) وقعنا على ردود طريفة نشرتها الصحف السيارة آنذاك، يقول دكتور خالد المبارك في إحداها: (وحينما وزع الشاعر محمد الواثق يوسف الاستاذ بشعبة اللغة العربية بجامعة الخرطوم بطاقات الدعوة بمناسبة زواجه تساءل عدد من المدعوين بخبث عن المدينة التي تنتسب اليها العروس وجاءت الإجابة من أم درمان ومن قلب أم درمان فابتسم المشاركون فقد أدركوا بلاغة رد هذه المدينة المحنكة على الشاعر الذي هجاها فأوجع).
__________________
كئيباً كان ضوء الشمس مبحوحاً ومجروحاً ومخلوطاً ببعض أسف ظلاماً كانت الأحلام.ترفل في ثياب البؤس
تخرج في مدرسة وادي سيدنا الثانوية ليلتحق بكلية الآداب بجامعة الخرطوم قسم اللغة العربية،
وتخرج فيها العام 1962 بمرتبة الشرف الأولى،
وقد عُد الواثق فيها من أوثق أركان مدرسة (ألون أوتو) الأدبية وأعلم أعضائها وأشعرهم وأطولهم باعاً، وهذه المدرسة انشأت بقيادة البروفيسور عبدالله الطيب الذي حسبه من أنبغ تلامذته وأقربهم الى قلبه،
ومن بعد شد شاعرنا الواثق رحاله صوب المملكة المتحدة ليلتحق بجامعة (كمبردج) حيث حاز فيها على درجة الـ (m.l.h) ببحث أعده عن المسرح العربي القديم بعنوان (خيال الظل)، وذلك في العام 1967،
ليعود للسودان محاضراً بجامعة الخرطوم كلية الآداب ثم رئيساً لقسم اللغة العربية فيها،
تبوأ عمادة معهد الموسيقى والمسرح
ثم إدارة معهد البروفيسور عبد الله الطيب للغة العربية بجامعة الخرطوم.
لا يزال أستاذاً بجامعة الخرطوم،
ورسالة الأستاذية لم ينقطع عن أدائها طيلة الأربعين عاماً الماضية إلا لماماً ولأسباب سياسية وأخرى تعلقت باغترابه القسري
يظل ديوان أم درمان تحتضر – رغم ما لقيه من سيل النقد القادح في موضوعه وهجائياته لأم درمان – علامة فارقة في مسيرة الشعر العربي الأصيل في السودان، فهو نخلة متينة الجذور باسقة الطول تكاد تلثم من ذيل السحاب بلا كدٍ وإجهاد إن ألقيت عليها حجراً ألقت اليك ثمراً، هذا الشعر مازجه اللفظ الفحل والمعنى البكر المرفود بالموهبة الحقيقية والمعرفة العالية والعلم الغزير
طائفة قالت إن دافع محمد الواثق لهجاء المدن هو الحقد، والبعض يقول إن دافعه العبثية وآخرون قالوا ان غرضه تهديم الواقع لبناء مستقبل أفضل، وطائفة نسبته للاستعلاء الصفوي الذي يصيب المتعلمين، وهناك من قال إن دوافع الحطيئة قد تقمصته. يقول الواثق (إن الأمر قد اتخذ منحى لا يخلو من الخطورة عند نشر قصيدة (نساء أم درمان) تعدى الشاعر الى الناشر، فقد كون النظام لجنة عليا للنظر في أمر القصيدة والناشر، تسرب قليل من مداولاتها للشاعر من بعض أفرادها، بيد أنه لم يكن من سبيل لتلافي أمر قصيدة قد نشرت، ولكن تأخر نشر القصائد المتواثبة بعد ذلك لابد ان يعزى لهذه اللجنة) وقعنا على ردود طريفة نشرتها الصحف السيارة آنذاك، يقول دكتور خالد المبارك في إحداها: (وحينما وزع الشاعر محمد الواثق يوسف الاستاذ بشعبة اللغة العربية بجامعة الخرطوم بطاقات الدعوة بمناسبة زواجه تساءل عدد من المدعوين بخبث عن المدينة التي تنتسب اليها العروس وجاءت الإجابة من أم درمان ومن قلب أم درمان فابتسم المشاركون فقد أدركوا بلاغة رد هذه المدينة المحنكة على الشاعر الذي هجاها فأوجع).
__________________
كئيباً كان ضوء الشمس مبحوحاً ومجروحاً ومخلوطاً ببعض أسف ظلاماً كانت الأحلام.ترفل في ثياب البؤس
الجمعة ديسمبر 12, 2014 9:37 am من طرف Mohammed
» الجابرية تحيي الثورة
الأربعاء يوليو 02, 2014 5:51 pm من طرف ahmed almazoon
» المولد النبوي الشريف
الجمعة يناير 10, 2014 7:23 pm من طرف ابراهيم عبدالحافظ ابراهيم
» تغيــر حالنــــــا فمـــا السبب ?
الجمعة يناير 10, 2014 6:59 pm من طرف ابراهيم عبدالحافظ ابراهيم
» تذكره..............................
الإثنين يناير 06, 2014 10:42 pm من طرف ابراهيم عبدالحافظ ابراهيم
» من اشعار محمود الجيلى
الإثنين يناير 06, 2014 10:10 pm من طرف ابراهيم عبدالحافظ ابراهيم
» ...........
الإثنين يناير 06, 2014 9:56 pm من طرف ابراهيم عبدالحافظ ابراهيم
» بطاقات تـــــعـــــارف
السبت يونيو 08, 2013 1:29 pm من طرف ود شيخ منور
» يا تموت يا تعضي السكوت
الأربعاء ديسمبر 26, 2012 9:40 am من طرف عثمان كوري