منتدى قرية كوري

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى قرية كوري للجميع

مواضيع مماثلة

    المواضيع الأخيرة

    » تاريخ وانساب كوري
    حكمة الدهر Emptyالجمعة ديسمبر 12, 2014 9:37 am من طرف Mohammed

    » الجابرية تحيي الثورة
    حكمة الدهر Emptyالأربعاء يوليو 02, 2014 5:51 pm من طرف ahmed almazoon

    » المولد النبوي الشريف
    حكمة الدهر Emptyالجمعة يناير 10, 2014 7:23 pm من طرف ابراهيم عبدالحافظ ابراهيم

    » تغيــر حالنــــــا فمـــا السبب ?
    حكمة الدهر Emptyالجمعة يناير 10, 2014 6:59 pm من طرف ابراهيم عبدالحافظ ابراهيم

    » تذكره..............................
    حكمة الدهر Emptyالإثنين يناير 06, 2014 10:42 pm من طرف ابراهيم عبدالحافظ ابراهيم

    » من اشعار محمود الجيلى
    حكمة الدهر Emptyالإثنين يناير 06, 2014 10:10 pm من طرف ابراهيم عبدالحافظ ابراهيم

    » ...........
    حكمة الدهر Emptyالإثنين يناير 06, 2014 9:56 pm من طرف ابراهيم عبدالحافظ ابراهيم

    » بطاقات تـــــعـــــارف
    حكمة الدهر Emptyالسبت يونيو 08, 2013 1:29 pm من طرف ود شيخ منور

    » يا تموت يا تعضي السكوت
    حكمة الدهر Emptyالأربعاء ديسمبر 26, 2012 9:40 am من طرف عثمان كوري

    تصويت


      حكمة الدهر

      avatar
      احمد يحيى
      عضؤ مشارك
      عضؤ مشارك


      حكمة الدهر Empty حكمة الدهر

      مُساهمة  احمد يحيى الخميس يوليو 16, 2009 12:11 pm

      حكمـة الدهر



      القصة أن شيخاً كان يعيش فوق تل من التلال ويملك جواداً وحيداً محبباً إليه ففر جواده وجاء إليه جيرانه يواسونه لهذا الحظ العاثر فأجابهم بلا حزن وما أدراكم أنه حظٌ عاثر؟

      وبعد أيام قليلة عاد إليه الجواد مصطحباً معه عدداً من الخيول البريّة فجاء إليه جيرانه يهنئونه على هذا الحظ السعيد فأجابهم بلا تهلل وما أدراكم أنه حظٌ سعيد؟

      ولم تمضي أيام حتى كان إبنه الشاب يدرب أحد هذه الخيول البرية فسقط من فوقه وكسرت ساقه وجاءوا للشيخ يواسونه في هذا الحظ السيء فأجابهم بلا هلع وما أدراكم أنه حظ سيء؟



      وبعد أسابيع قليلة أعلنت الحرب وجند شباب القرية وأعفت إبن الشيخ من القتال لكسر ساقه فمات في الحرب شبابٌ كثر.

      وهكذا ظل الحظ العاثر يمهد لحظ سعيد والحظ السعيد يمهد لحظ عاثر الى ما لا نهاية في القصة وليست في القصة فقط بل وفي الحياة لحد بعيد.

      فأهل الحكمة لا يغالون في الحزن على شيء فاتهم لأنهم لا يعرفون على وجهة اليقين إن كان فواته شراً خالص أم خير خفي أراد الله به أن يجنبهم ضرراً أكبر، ولا يغالون أيضاً في الابتهاج لنفس السبب، ويشكرون الله دائماً على كل ما أعطاهم ويفرحون بإعتدال ويحزنون على مافاتهم بصبر وتجمل.

      وهؤلاء هم السعداء فأن السعيد هو الشخص القادر على تطبيق مفهوم (الرضى بالقضاء والقدر) ويتقبل الاقدار بمرونة وايمان لا يفرح الإنسان لمجرد أن حظه سعيد فقد تكون السعاده طريقًا للشقاء.

      والعكس بالعكس

        مواضيع مماثلة

        -

        الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 4:27 am