تاج محل.. أسطورة الحب الخالدة
*********************************
تاج محل هو تذكار لأجمل قصة حب شهيرة ، الذي يعد من عجائب الدنيا السبع، وترجع تسميته إلى إمبراطور كان يعيش في الهند اسمه شاه جيهان مع زوجته الحسناء المحبة، التي كان اسمها ممتاز محل ومعناها "مختارة القصر".
شرع البناء في تاج محل في عام 1632
بعد أن وضعت الخرائط والتصاميم من قبل مجلس من المهندسين المعماريين من
بلاد الهند وفارس وآسيا الوسطى وغيرها من البلدان، واستمر البناء أكثر من
ثمانية عشر سنة استخدم أكثر من 20 ألف عامل لإنجاز ذلك الضريح عام 1643
علما أن تاج محل كله استغرق بناؤه 22 سنة
وبتكلفة 40 مليون روبية هندي. وقد بني ذلك الضريح الضخم والجميل على الضفة
الجنوبية لنهر جومنا خارج مدينة أجرا الهندية، ويقع البناء على قاعدة من
المرمر عرضها تسعة وعشرون مترا وطولها ستة أمتار، يتألف المبنى من ثمانية
جوانب مصنوعة من المرمر الأبيض ومرصعة باثني عشر نوعا من الحجارة الكريمة
في تصاميم من الزهور والمقاطع القرآنية المرسومة بالمرمر الأسود، وكان
الإمبراطور يدين بالديانة الإسلامية وأتى بمواد البناء من مختلف أنحاء
العالم: السعودية، مصر، الهند، لذلك يعتبر تاج محل من أروع إنجازات الفن
الإسلامي المعماري وأحد أروع جواهر الحكم المغولي.
وتعني كلمة تاج محل "قصر التاج" فيما لا تعرف حتى الآن أصل تسمية القصر بتاج محل، لأن المؤرخين من عهد شاه جيهان كانوا يطلقون عليه اسم "ممتاز محل" أي ضريح ممتاز محل، وفيما بعد شاع اسم تاج محل ويترجم على أنه قصر التاج أو تاج القصر، وتعود جذوز قصة بناء تاج محل إلى زواج الامبراطور شاه جيهان، من ممتاز محل واسمها الحقيقي هو ارجمند نانو بيجام بنت آصف خان
رئيس التشريفات في القصر الملكي التابع للملك جيهانكير سلطان المغول
المسلمين في منطقة أجرا عاصمة الهند في ذلك الوقت، وذلك بعد قصة حب حقيقية
بينهما.
بعد وفاة ممتاز محل،
قرر زوجها الامبراطور شاه جيهان، بناء ضريح لها لتخليد ذكراها، فشرع في
بناء هذا القصر، وكان بناءه مشروط بتنفيد أربعة أشياء طلبتها ممتاز من
زوجها بعد موتها وتعكس جميعها مدى الحب وعمق الشعور التي كانت تكنه له،
وتتمثل في: أن يبني تاج محل، أن يتزوج بعدها، أن يحسن معاملة أبنائه، وأن
يقوم بزيارة الضريح في الذكرى السنوية لوفاتها.
*********************************
تاج محل هو تذكار لأجمل قصة حب شهيرة ، الذي يعد من عجائب الدنيا السبع، وترجع تسميته إلى إمبراطور كان يعيش في الهند اسمه شاه جيهان مع زوجته الحسناء المحبة، التي كان اسمها ممتاز محل ومعناها "مختارة القصر".
شرع البناء في تاج محل في عام 1632
بعد أن وضعت الخرائط والتصاميم من قبل مجلس من المهندسين المعماريين من
بلاد الهند وفارس وآسيا الوسطى وغيرها من البلدان، واستمر البناء أكثر من
ثمانية عشر سنة استخدم أكثر من 20 ألف عامل لإنجاز ذلك الضريح عام 1643
علما أن تاج محل كله استغرق بناؤه 22 سنة
وبتكلفة 40 مليون روبية هندي. وقد بني ذلك الضريح الضخم والجميل على الضفة
الجنوبية لنهر جومنا خارج مدينة أجرا الهندية، ويقع البناء على قاعدة من
المرمر عرضها تسعة وعشرون مترا وطولها ستة أمتار، يتألف المبنى من ثمانية
جوانب مصنوعة من المرمر الأبيض ومرصعة باثني عشر نوعا من الحجارة الكريمة
في تصاميم من الزهور والمقاطع القرآنية المرسومة بالمرمر الأسود، وكان
الإمبراطور يدين بالديانة الإسلامية وأتى بمواد البناء من مختلف أنحاء
العالم: السعودية، مصر، الهند، لذلك يعتبر تاج محل من أروع إنجازات الفن
الإسلامي المعماري وأحد أروع جواهر الحكم المغولي.
وتعني كلمة تاج محل "قصر التاج" فيما لا تعرف حتى الآن أصل تسمية القصر بتاج محل، لأن المؤرخين من عهد شاه جيهان كانوا يطلقون عليه اسم "ممتاز محل" أي ضريح ممتاز محل، وفيما بعد شاع اسم تاج محل ويترجم على أنه قصر التاج أو تاج القصر، وتعود جذوز قصة بناء تاج محل إلى زواج الامبراطور شاه جيهان، من ممتاز محل واسمها الحقيقي هو ارجمند نانو بيجام بنت آصف خان
رئيس التشريفات في القصر الملكي التابع للملك جيهانكير سلطان المغول
المسلمين في منطقة أجرا عاصمة الهند في ذلك الوقت، وذلك بعد قصة حب حقيقية
بينهما.
بعد وفاة ممتاز محل،
قرر زوجها الامبراطور شاه جيهان، بناء ضريح لها لتخليد ذكراها، فشرع في
بناء هذا القصر، وكان بناءه مشروط بتنفيد أربعة أشياء طلبتها ممتاز من
زوجها بعد موتها وتعكس جميعها مدى الحب وعمق الشعور التي كانت تكنه له،
وتتمثل في: أن يبني تاج محل، أن يتزوج بعدها، أن يحسن معاملة أبنائه، وأن
يقوم بزيارة الضريح في الذكرى السنوية لوفاتها.
وقد قام الإمبراطور شاه جيهان بالتخطيط لبناء قصر آخر لنفسه من المرمر الأسود، وذلك على الجانب الآخر من نهر جومنا، ومتصل بتاج محل بوساطة جسر من الفضة لكن مرض شاه جيهان، وبداية الصراع الدامي على السلطة بين أبنائه الأربعة، ودخوله السجن منعه من بناء القصر الخاص به، ولكن ما كان يعزي شاه جيهان وقوفه
أمام مرآة وضعها له أحد المهندسين في أحد الأعمدة؛ لتعكس صورة الضريح الذي
يبعد عدة أميال عن سجنه، ولم يستطع عمل أي شيء إلا إطالة النظر عبر النهر
إلى مقام محبوبته التي كانت آخر كلمات لها وهي تودع الدنيا: لا تنسى أن
تزور قبري، فكان يزور قبرها وهو حر طليق وظل يزوره عبر المرآة وهو سجين
حتى توفي عام 1666 .
» الجابرية تحيي الثورة
» المولد النبوي الشريف
» تغيــر حالنــــــا فمـــا السبب ?
» تذكره..............................
» من اشعار محمود الجيلى
» ...........
» بطاقات تـــــعـــــارف
» يا تموت يا تعضي السكوت