هل سوء الظن من حسن الفطن؟؟؟؟؟ دعوه للحوار

الاخ ابراهيم :
الفعل ان هذا الموضوع من الاسئلة التي حيرتني كثيراً في هذه الفترة نشك في من ؟ ونثق في من ؟ اذ اننا في زمن غريب نتوقع فية الغدر والخيانه من اقرب الاقربين . واكثر الاوجاع من اناس نحبهم والمفروض انهم بحبوننا ولكن لماذا الالم لست ادري لذلك انمي في حيرة من امري اسئلة كثيره يذدحم بها رأسي ولااجد لها اجابة لذلك رجاء من وجد الاجابة يتفضل بهالي والله لايضيع اجر من احسن عملا

شكر الاخ ابراهيم على طرح هذه الموضوع المهم جدا ...
فى عهد امير المؤمنين عمر اثنى رجل على اخر فى حضرة امير المؤمنين فساله عمر هل سافرت معه فاجاب لا هل جاورته فاجاب لا هل تعامل معه فى مال فاجاب لا فقال له عمر انت لاتعرفه ..هذه خطوط عريضه من خلالها يمكنك تقويم الاخرين والانسان يتعلم من تجاربه وللاسف الكثير من هذه التجارب سالبه (الشىء الذى ولٌد سوء الظن المكتسب بالتعامل وهذا قد يكون مطلوبا فى بعض الاحيان ) ..
على الانسان ان يكون متوازنا فى حياته لا يكثر من سوء الظن فيعيش مهموما ومطارد بالهواجس ولا يترك الحذر ويسهل خداعه..

ولنا عوده ................

التحية للأخ على أهمية الموضوع ...
فيما يخص سوء الظن فقد نهانا جل وعلى عنه في قوله (يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم) سورة الحجرات ، ويلاحظ هنا أنه تعالى لم ينهنا عن مطلق الظن (بل كثير منه)ثم أنه تعالى قد دعانا إلى حسن الظن في حديث قدسي لا أحفظه يدور معناه (أنا عند حسن ظني عبدي بي)إذاً فإحسان الظن به تعالى واجب، وفي التراث الإسلامي كثير من الإشارات إلى تحبيذ إحسان الظن بالمسلم.
ولكن ... إحسان الظن علبى إطلاقه قد يقودنا إلى ما لا تحمد عقباه، هذه حقيقة لا يختلف عليها اثنان .. إذا هناك منطقة وسطى بين سوء الظن وحسنه هي الغاية التي نسعى لها .. إذا أدركها أحدكم فليديني تلفون