منتدى قرية كوري

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى قرية كوري للجميع

المواضيع الأخيرة

» تاريخ وانساب كوري
بعـض الحقائق عن أُغنية الطنبــور Emptyالجمعة ديسمبر 12, 2014 9:37 am من طرف Mohammed

» الجابرية تحيي الثورة
بعـض الحقائق عن أُغنية الطنبــور Emptyالأربعاء يوليو 02, 2014 5:51 pm من طرف ahmed almazoon

» المولد النبوي الشريف
بعـض الحقائق عن أُغنية الطنبــور Emptyالجمعة يناير 10, 2014 7:23 pm من طرف ابراهيم عبدالحافظ ابراهيم

» تغيــر حالنــــــا فمـــا السبب ?
بعـض الحقائق عن أُغنية الطنبــور Emptyالجمعة يناير 10, 2014 6:59 pm من طرف ابراهيم عبدالحافظ ابراهيم

» تذكره..............................
بعـض الحقائق عن أُغنية الطنبــور Emptyالإثنين يناير 06, 2014 10:42 pm من طرف ابراهيم عبدالحافظ ابراهيم

» من اشعار محمود الجيلى
بعـض الحقائق عن أُغنية الطنبــور Emptyالإثنين يناير 06, 2014 10:10 pm من طرف ابراهيم عبدالحافظ ابراهيم

» ...........
بعـض الحقائق عن أُغنية الطنبــور Emptyالإثنين يناير 06, 2014 9:56 pm من طرف ابراهيم عبدالحافظ ابراهيم

» بطاقات تـــــعـــــارف
بعـض الحقائق عن أُغنية الطنبــور Emptyالسبت يونيو 08, 2013 1:29 pm من طرف ود شيخ منور

» يا تموت يا تعضي السكوت
بعـض الحقائق عن أُغنية الطنبــور Emptyالأربعاء ديسمبر 26, 2012 9:40 am من طرف عثمان كوري

تصويت


    بعـض الحقائق عن أُغنية الطنبــور

    ود شمعون
    ود شمعون
    عضؤ
    عضؤ


    بعـض الحقائق عن أُغنية الطنبــور Empty بعـض الحقائق عن أُغنية الطنبــور

    مُساهمة  ود شمعون الجمعة مايو 21, 2010 1:28 am

    شهدت أغنية الطنبور تطورا وانتشارا واسعا بين المناطق والقبائل السودانية في الآونة الأخيرة دون غيرها من الآلات، حيث قامت كل قبيلة بتطويرها وتطويعها بما يلائم ذوقها ومذاقها ووجدانها، ورغم ان الأغنية السودانية بشكل عام تعتمد إيقاعاتها على السلم الخماسي لكن ذلك لم يمنع من تعدد الآلات الموسيقية تبعا لكثرة وتنوع القبائل حيث توجد الآلات الإفريقية بجانب الآلات النوبية والعربية، غير أن آلة الطنبور تعد القاسم المشترك مع بقية الآلات وبين القبائل.
    في البداية استخدمها أهالي النوبة ثم انتقلت إلى قبيلة الشايقية في شمال السودان ومن الشمال إلى الجنوب وحازت شهرة واسعة وقامت قبيلة الشايقية بتطويرها وظهر على أنغامها العديد من الفنانين السودانيين المتميزين أمثال النعام آدم وصديق أحمد وعثمان اليمني والأخير أدخل فن الرميات مع الطنبور وفن الرميات يعني الموال الشعبي، ولمعرفة الكثير حول الطنبور وانتشاره بالسودان وفن الرميات ومسيرة الغناء السوداني التقت مجلة الجزيرة الفنان السوداني عثمان اليمني وخرجت منه بالحصيلة التالية.
    حول تميز قبائل الشايقية بشمال السودان بهذه اللونية من الغناء قال اليمني: آلة الطنبور من اقدم الآلات الموسيقية التي عرفها السودان وقد انتقلت من النوبة إلى الشمال السوداني فهي آلة نوبية بالأساس واتقن العزف عليها أبناء قبائل المحس بشمال السودان، فمنذ قديم الزمان حيث لم تكن توجد وسيلة مواصلات إلا القوارب الشراعية كانوا يجوبون القرى على متنها ويحملون عليها السلع كمحل تجاري متنقل وكانوا يتغنون بالطنبور ففي أيام الفيضان (الدميرة) عندما يشق المركب النيل يأتي صوت يشبه صوت آلة الطنبور يصل للجميع بوضوح فتم صنعها وكان أهالي القرى يجلسون على الشواطئ لسماع انغام هذه الآلة ثم انتقلت إلى بلاد الشايقية وبدأوا بصناعة الطنبور بالعصب والقصب وقاموا بتطويره فيما بعد وأصبحوا رواده لأنهم غنوا عليه بأشعار عربية.
    الأصوات النوبية
    أما قبائل المحس والدناقلة فهم يتغنون باللغة النوبية فانتشر غناء الطنبور في كل أنحاء السودان على أصوات الشايقية لإتقانهم اللغة العربية ومع ذلك فان أجمل الأصوات بالغناء على الطنبور النوبيون لأن أصواتهم بها رقه تتلاءم مع صوت الطنبور وأكثرهم شهرة الفنان محمد وردي لقدرته الفنية المعروفة، وللأسف الآن النوبيون تركوا الغناء على آلة الطنبور وتحولوا للغناء على الآلات الحديثة من جيتار وأورج عكس الشايقية اهتموا بالطنبور وما زالوا متمسكين بالغناء على انغامه وانتشر الغناء بايقاع (الدليب) المميز للشايقية فهذا الايقاع هو الذي وحد ألحان واصوات الطنابير حيث كانت البداية لكل طنبور تون لوحده دون مصاحبة الشعر والغناء له ثم جاءت مرحلة الاغاني التراثية ثم ادخل الطنبور في الاذاعة السودانية على يد كل من عطا وادريس ابراهيم وثم النعام آدم الذي وضع المسار الاساسي لاغنية الطنبور.
    تفردت بالرميات
    وعن ارتباطه بالطنبور أضاف الفنان عثمان اليمني كنت وما زالت مغرما بآلة الطنبور وقدمت عليه بعض الأغاني وكنت في ذلك الوقت اغني في الإذاعة على عكس معظم الفنانين الآخرين كانوا معروفين في الحفلات والأعراس اكثر وعندما بدأت الغناء كان النعام آدم معروفا جدا وفي اوج شهرته لصوته الجميل ولانه كان كفيفا فتعاطف معه الجمهور اكثر وكان يكتب له الشعر الشاعر حسن الدابي وآخرون، وفي عام 1962 وجد النعام آدم وضعية كبيرة ولذا قمت بابتكار الرميات الموال فعن طريقها اقوم بتحضير ذهن المستمع ثم بعدها اغني وبذلك خلقت لي وضعية متميزة، كما انني اضفت اغاني الحقيبة السوداء على انغام الطنبور وهذا أعطاني تفردا واضحا، كما انني اغني ايضا بمصاحبة الآلات الحديثة مثل الاورج والجيتار ومن الرميات التي أتغنى بها كلمات للشاعر صمي الدين محمد سعيد فهو يوصف فتاة جميلة بقوله:
    ===============================
    نقر حس الدليب للحلة شقه
    وبدأ الطنبور حنين بالحيل دقه
    وظهر نور الرتاين هاج وبق
    وزغاريد الفرح من جوه طقه
    وجاءت السمحة دي زادوها صفقة
    ===============================
    أشعار خاصة بالطنبور
    وحول خصوصية الأشعار التي يتناولها فن الطنبور قال اليمني:
    هناك شعراء طنبور من منطقة الشايقية منهم حسن الدابي وإبراهيم أبنعوف ومحمد سعيد دفع الله وعبد الله محمد خير والشاعر السوداني الكبير الحاردلو وقد غنيت له قصيدة (تقول لي شنوه وتقول لي منوه) وهذه القصيدة ذهب بها للأستاذ وردي أولا وقد حولها وردي إلي وقال للحاردلو سوف يغنيها عثمان اليمني أفضل وبالفعل قمت بغنائها على شكل رمية ثم مداخل.
    الطنبور على الكمبيوتر
    وعن تطوير آلة الطنبور أضاف:
    بالفعل تم إدخال العديد من التطويرات على آلة الطنبور حتى انها تعمل حاليا على الكومبيوتر وقمت بغناء أناشيد وطنية مع الفرقة الموسيقية للشرطة بهذا الشكل كما اصبح الطنبور يعمل ضمن الأوركسترا وأول من قام بذلك الفنان الكبير وردي فهو الوحيد الذي ادخل آلة الطنبور بطريقة صحيحة وسط الأوركسترا لانه ملحن وعازف للطنبور ويظهر ذلك واضحا في اغنية الفنان احمد فرح (ياحليلك يا بلدنا) والطنبور يعطيك كل ما لديه عندما يكون مع خبير يعزف ويلحن عليه جيدا مثل وردي فهو متمكن جدا على هذه الآلة وكل فنان له مدرسة خاصة به في فن الطنبور.
    توثيق فن الطنبور
    وحول العلاقة بين الربابة والطنبور وآلة السمسمية المصرية قال الفنان اليمني:
    انا اعرف آلة الربابة المصرية وهي نفس آلة (ام كيكي) السودانية بغرب السودان وهي تاريخيا آلة آشورية وعامة معروف ان مصر والسودان يمثلان حضارة واحدة هي حضارة وادي النيل ولذا ليس مستغربا ان نجد نفس الآلات الموسيقية هنا او هناك واما تغير النغمات فهو بفعل البشر وتبعا للمزاج الموسيقي وسوف احاول الاستماع إلى آلة السمسمية وعمل دراسات عليها في صالوني الأدبي فكل أسبوع نقوم بعمل صالون أدبي بمنزلي بالخرطوم لتوثيق غناء الطنبور وكل ما يختص بهذه الآلة ونضع هذه الوثائق بدار الوثائق السودانية من اجل تواصل الأجيال وحتى لا يندثر تراثنا ويوجد بالخرطوم أيضا نادي الطنبور ولا بد من تطويره ودراسة آلة الطنبور به أو بمعهد الموسيقى والمسرح والنادي الآن لدية فرقة من الشباب ويجيدون الغناء والرقص وبقليل من الإمكانات تستطيع عن طريقهم تعريف العالم بغناء الطنبور ومن الفنانات الشباب الفنانة حنان النيل فهي متمكنة جدا بالغناء على أنغام الطنبور.

    المصدر : منتديــات الطنبور

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 24, 2024 4:33 am