العاشر من سبتمبر

[ربما من يقرأ هذا العنوان ( العاشر من سبتمبر) ربما يعتقد ان هناك خطأ مطبعيا او خطا غير مقصود حيث يرتبط في الاذهان هذا التاريخ بالحادث الشهير في اليوم التالي منه اي الحادي عشر من سبتمبر وهو تاريخ الهجوم علي مركزي التجارة الدولي بنيو يورك في اليوم المزكور من العام 2001 والذي بالمناسبة قفز في الفترة الماضية وتصدر الاخبار في الفترة الماضية بحكم ارتباطها بحدثين
الاول التصديق ببناء مسجد بالقرب من الموقع المزكور وعدم معارضة الرئيس الامريكي اوباما هذا المشروع بحجة الحرية الدينية في الولايات المتحدة حتي انه تم الاعتقاد بان 35% من الشعب الامريكي يعتقدون انه مسلم الشئ الذي ادي بالبيت الابيض الي نفي هذه المعلومات.
[الحدث الثاني والذي ادي الي اعادة تناول احداث الحادي عشر من سبتمبر هو محاولة احد القساوسةاعادة هذه الذكر بحرق نسخ من المصحف الشريف تزامنا مع هذه الذكري الا ان التنديد والتهديد العالمي من المسلمين والمسيحيين ادي الي تراجعه عن هذه الحماقة.
اعود الي مفتتح هذه المساهمة واقول ان التاريخ المشار اليه وهو العاشر من سبتنبر يوافق ذكري استشهاد اخي الاصغر يونس عمر ذلك الشاب التقي الورع الذي مر كالنسمة الي رحاب ربه ونحسبه شهيدا حيا يرزق عند الله.
[فقد استشهد اخي يونس في اخر معركة كانت في منطقة راجا وبعدها دخل اتفاق السلام حيز التنفيذ فكان قدرنا ان نفقد عزيز لدينا في التمرد الاخير والذي نرجو ان يكون اخيرا كما فقدنا اعزاء علينا في التمرد الاول ضمن ثلة من ابناء بلدي منهم العبيد عبدالله والد بنات العبيد والعم احمد ابراهيم بالاضافة الي مجموعة من ابناء حسين نارتي والقري المجاورة.
نسال الله ان يتقبلهم جميعا القبول الحسن وان يشفع فينا الشهيد يونس انه سميع قريب مجيب الدعوات.

لاننسى ابدا الأخ الشهيد يونس عمر محمود والأخ الشهيد عصام عوض كرار نسأل الله أن يتقبلهم جميعا.
عبدالفتاح محيى الدين اسماعيل .