من الملاحظ لجوء بعض الكتاب إلى كتابة (البكاء) بالعناوين على شاكلة: "وا أسفاه..."، "أسفاً عليك..."، "أبكي عليك يا..."، "حزني على..."
هذا النوع من الكتابة يضفي على الكاتب وعلى الأمة التي يعبر عنها صفة الضعف. إن مواجهة المشكلات تكون بالاحتساب والصبر والإصرار على الانتصار والثبات والاستمرار في المحاولات لتصحيح الواقع.
أسباب عدة تدعو إلى نشوء هذه الحالة من الانكسار.. فقد وردنا من قصص التاريخ والتي تزعم أن ملك غرناطة المسلم أبو عبد الله (رحمه الله) لمّا سلّم مفاتيح آخر دولة إسلامية سنة 1492م ثمّ همّ مغادرا تلك المدينة برفقة عائلته و حاشيته , صعد ربوة تطلّ على غرناطة وزفر زفرة ألم و تحسّر على ضياع ملكه و انقراض دولة الإسلام بالأندلس على يديه. و قيل عندما رأته أمّه في هذه الحالة خاطبته بكلمات قاسية و قالت: ( ابك كالنساء ملكاً لم تدافع عنه كالرجال).
فالحنين إلى الماضي أمر لا نتحكم فيه، ولكن لن ينفع البكاء ولن يعود الماضي بما ذهب به، فالوقت به أيضاً الحاضر والمستقبل. فقد يكون الماضي جميلاً، وقد يكون غير ذلك.
وواقعنا في السودان لا يقف على حال.. ولن نستطيع أن نعبر عما نريد.. هل الماضي أم نصبر على الحاضر!!
تقول الكاتبة أمال عباس:
"فهل في الخليج مثلا من يحن إلى العودة إلى الإبل والخيل والبغال عوضاً عن السيارات الفارهة...؟!! نعم مستقبلنا في السودان مجهول ينطبق علينا فقط (كل عام ترذلون)".
نحن في زمان لا ينفعنا فيه الضحك ولا البكاء.. لأنهما كما قال أحد الكتاب: "الضحك والبكاء مضادان للسلطة أي سلطة ولو كانت منتخبة ديموقراطياً فالأول يسخر منها والثاني يفضحها، والذي تقبله السلطة من الضحية هو الحزن العميق الصامت القاتل"
هذا النوع من الكتابة يضفي على الكاتب وعلى الأمة التي يعبر عنها صفة الضعف. إن مواجهة المشكلات تكون بالاحتساب والصبر والإصرار على الانتصار والثبات والاستمرار في المحاولات لتصحيح الواقع.
أسباب عدة تدعو إلى نشوء هذه الحالة من الانكسار.. فقد وردنا من قصص التاريخ والتي تزعم أن ملك غرناطة المسلم أبو عبد الله (رحمه الله) لمّا سلّم مفاتيح آخر دولة إسلامية سنة 1492م ثمّ همّ مغادرا تلك المدينة برفقة عائلته و حاشيته , صعد ربوة تطلّ على غرناطة وزفر زفرة ألم و تحسّر على ضياع ملكه و انقراض دولة الإسلام بالأندلس على يديه. و قيل عندما رأته أمّه في هذه الحالة خاطبته بكلمات قاسية و قالت: ( ابك كالنساء ملكاً لم تدافع عنه كالرجال).
فالحنين إلى الماضي أمر لا نتحكم فيه، ولكن لن ينفع البكاء ولن يعود الماضي بما ذهب به، فالوقت به أيضاً الحاضر والمستقبل. فقد يكون الماضي جميلاً، وقد يكون غير ذلك.
وواقعنا في السودان لا يقف على حال.. ولن نستطيع أن نعبر عما نريد.. هل الماضي أم نصبر على الحاضر!!
تقول الكاتبة أمال عباس:
"فهل في الخليج مثلا من يحن إلى العودة إلى الإبل والخيل والبغال عوضاً عن السيارات الفارهة...؟!! نعم مستقبلنا في السودان مجهول ينطبق علينا فقط (كل عام ترذلون)".
نحن في زمان لا ينفعنا فيه الضحك ولا البكاء.. لأنهما كما قال أحد الكتاب: "الضحك والبكاء مضادان للسلطة أي سلطة ولو كانت منتخبة ديموقراطياً فالأول يسخر منها والثاني يفضحها، والذي تقبله السلطة من الضحية هو الحزن العميق الصامت القاتل"
الجمعة ديسمبر 12, 2014 9:37 am من طرف Mohammed
» الجابرية تحيي الثورة
الأربعاء يوليو 02, 2014 5:51 pm من طرف ahmed almazoon
» المولد النبوي الشريف
الجمعة يناير 10, 2014 7:23 pm من طرف ابراهيم عبدالحافظ ابراهيم
» تغيــر حالنــــــا فمـــا السبب ?
الجمعة يناير 10, 2014 6:59 pm من طرف ابراهيم عبدالحافظ ابراهيم
» تذكره..............................
الإثنين يناير 06, 2014 10:42 pm من طرف ابراهيم عبدالحافظ ابراهيم
» من اشعار محمود الجيلى
الإثنين يناير 06, 2014 10:10 pm من طرف ابراهيم عبدالحافظ ابراهيم
» ...........
الإثنين يناير 06, 2014 9:56 pm من طرف ابراهيم عبدالحافظ ابراهيم
» بطاقات تـــــعـــــارف
السبت يونيو 08, 2013 1:29 pm من طرف ود شيخ منور
» يا تموت يا تعضي السكوت
الأربعاء ديسمبر 26, 2012 9:40 am من طرف عثمان كوري